بدوار أوشعو التابع ترابيا لجماعة الحاجب،

تعيش السيدة ميمونة، بدوار أوشعو التابع ترابيا لجماعة الحاجب، رفقة ابنيها علي وحميد حياة صعبة للغاية، وذلك بسبب المرض والعوز، وذلك بعدما كان علي وحميد يعيشان مع والديهما عادية قبل أن تتحول حياتهما إلى جحيم بعدما توفي الأب بمرض لم ينفع معه علاج وبعد بضع سنوات أصيب الأبناء علي وحميد وظلا يلازمان الفراش فوق سريرين بركن المنزل المتواضع جدا. الأم ميمونة، قالت في تصريح لجريدة “العمق” إنها كانت في أفضل حال غير أن وفاة زوجها المفاجئة متأثرا بمرض لم ينفع مع وعلاج، قلب حياتها رأسا على عقب، وخاصة بعد مرض ابنيها علي وحميد، وهو ما جعلها امام مسؤولية إعالة نفسها وأولادها بمفردها، كما أن مرضها بالسكري عمق من أزمته حيث أضحت لا تجد بما تنفق به على أبنائها الذين لا يستطيعان الوقوف رغم كبرهما في السن بسبب المرض. وأضافت الأم بحسرة: “أريد الذهاب إلى السوق لكن أجد نقودا ولا حتى لعلاج الأبناء، نعيش بدوار معزول لا أحد يسأل عنا، تناشد كافة المحسنين والجمعيات للقيام بزياتنا والتعاون معي في هذه المحنة التي أعيشها وحد، وأبنائي مريضان دائما في الفراش لا يستطيعان الوقوف”. من جانبها قالت الجمعوية فريدة البرومي في تصريح لجريدة “العمق”، إنها قامت في السابق بجولة بعدد من منازل دوار أوشعو بمدينة الحاجب، وعاينت أن هذا الدوار محروم من أبسط شروط العيش. وأضاف: “الغريب أن الدوار يتكون تقريبا من 48 منزلا ومن خلال زياراتنا لبعض الأسر لاحظنا تعدد الإصابات بأمراض مختلفة وفي كل أسرة نجد فردين أو ثلاثة مصابون بأمراض نفسية أو مزمنة” إقرأ المزيد : https://al3omk.com/721787.html